منصة شور التعليمية

النزاهة الأكاديمية

تُعدّ النزاهة الأكاديمية من القيم الجوهرية التي يقوم عليها العمل الأكاديمي، وهي التزام المتدرب بالأمانة والصدق والاحترام تجاه المعرفة والجهود الفكرية للمركز وللآخرين. يشمل ذلك الابتعاد عن كافة أشكال الغش، والانتحال، والتزوير، وغيرها من الممارسات التي تسيء إلى العملية التدريبية.

إنّ التعليم والتدريب يمثلان استثمارًا لمستقبل المتدرب، وعدم الالتزام بالنزاهة يُفقد العملية التعليمية معناها، ويقلل من قيمة الشهادة التي يسعى المتدرب للحصول عليها. ومن هنا، فإن النزاهة الأكاديمية ليست مجرد التزام قانوني، بل قيمة أخلاقية ومجتمعية أساسية.

أهمية النزاهة الأكاديمية في بيئة المركز

تُعد النزاهة الأكاديمية مطلبًا أساسيًا لجميع أفراد المجتمع التدريبي من متدربين، مدربين، وإداريين. وهي التي تحدد مصداقية كل شخص في بيئة التعلم، وتعكس مدى احترامه للقيم المهنية والتعليمية.

أمثلة على انتهاك النزاهة الأكاديمية

  • الغش في الاختبارات أو المهام.
  • السرقة الفكرية والانتحال الأدبي.
  • تلفيق البيانات أو تزوير التواقيع.
  • انتحال شخصية الغير.
  • بيع المحاضرات أو المذكرات أو الأعمال التدريبية بدون إذن.
  • تقديم معلومات أو مستندات مزوّرة.

إجراءات المنصة للحد من الانتهاكات

  • تتبع إلكتروني لحضور المتدرب وسجلات التفاعل داخل المنصة.
  • تسجيل الحضور والغياب في المحاضرات، التمارين، المهام، ومنتديات الحوار.
  • يُحرم المتدرب من الشهادة إذا تجاوز نسبة غياب 25% من ساعات التدريب.
  • يجب تقديم الأعمال بشكل شخصي في الوقت المحدد، ولا يُسمح بالتعاون دون إذن.
  • البيع أو المشاركة في الأعمال الأكاديمية مقابل أجر بدون تصريح يُعرض المتدرب للمساءلة.
  • يتم التعامل بسرية تامة مع الحالات المخالفة.
  • يُبلغ المتدرب بالإجراء التأديبي قبل تنفيذه.

⚠️ ملاحظات هامة

قد يُطلب من المتدربين المخالفين الانسحاب من المركز، أو يُعرضون لإجراءات تأديبية حسب نوع المخالفة. النزاهة الأكاديمية ليست فقط معيارًا للنجاح الأكاديمي، بل هي مقياس للالتزام الأخلاقي والمسؤولية الشخصية.